Menu

الآلاف يُشاركون في "تظاهرة الغضب" بعرعرة.. وشرطة الاحتلال تعتدي على المُشاركين

16195501_1402868016456762_7967276797044789016_n

الداخل المحتل _ بوابة الهدف

شارك مساء اليوم السبت، ما يُقارب من عشرة آلاف شخص، في "تظاهرة الغضب" بقرية عرعرة بالمُثلث داخل أراضي عام 1948، احتجاجاً على جرائم السلطات الصهيوني بحق المدن العربية، التي كان آخرها جرائم الهدم في قلنسوة وأم الحيران، وقتل الشهيد يعقوب أبو القيعان.

التظاهرة جاءت بدعوة من لجنة المُتابعة العليا للجماهير العربية، وحركات شعبية وشبابية.

بدوره، قال رئيس القائمة المُشتركة النائب أيمن عودة، أن "هذه المظاهرة الجبّارة تؤكد تمسكنا جميعًا بحقّنا أن نعيش بكرامة في أرضنا. أتينا إلى هنا لنطلق صرخة مدوية ضد العنصرية، ضد القتل الذي يمارس ضدّنا بدمٍ باردٍ، ووفاء للشهيد يعقوب أبو القيعان، نتظاهر ضد المؤسسة المعادية لشعبنا، ضد نتنياهو وأردان والسياسة التي يمثلانها".

وبحسب المصادر المحلية، فان شرطة الاحتلال الصهيوني اعتدت على عدد من المُتظاهرين وأطلقت قنابل الغاز المدمع وقنابل الصوت، ما أدى لإصابة ثلاثة أشخاص بجروحٍ مُختلفة.

وأظهرت مقاطع فيديو مُصورة، اندلاع مناوشات بين الشبان وقوات الاحتلال، كما وأغلق الشبان الشوارع بالإطارات المُشتعلة أمام شرطة الاحتلال في مدينة عرعرة.

جدير بالذكر أن هذه التظاهرة تأتي في إطار سلسلة من الفعاليات الاحتجاجية التي تنظم تباعاً مؤخراً، منذ أن هدمت الجرافات الصهيونية (11 منزلاً) في مدينة قلنسوة، و(8) منازل في أم الحيران، إضافة لإقدام الشرطة الصهيونية على إعدام الشهيد المُعلم أبو القيعان، كما تأتي بعد سلسلة من التظاهرات والوقفات الاحتجاجية في معظم القرى والمدن العربية على مدار اليومين الماضيين، شارك فيها عشرات الآلاف.