تتواصل الفعاليات الداعمة للأسرى في معركة إضرابهم المفتوح عن الطعام لليوم الرابع على التوالي، وذلك في مختلف محافظات الوطن، حيث دعت عدّة جهات ولجان لحضور وقفات تضامنية والاعتصام في خيام نُصبّت للتضامن مع الأسرى وإسنادهم.
في قطاع غزة، دعت لجنة الأسرى في الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين ، والجمعية الفلسطينية للتنمية وحماية التراث لحضور المهرجان الوطني الداعم لمعركة الأسرى الأبطال في سجون الاحتلال، تحت شعار "كلنا أسرى"، وذلك اليوم الخميس، الساعة السابعة مساءٍ، في مقر جمعيّة "التراث" في بلدة بيت لاهيا شمال القطاع
كما دعت اللجنة الوطنية لإسناد إضراب الأسرى بالضفة المحتلة، الجماهير الفلسطينية للمشاركة في المسيرة التي تنطلق اليوم، من أمام بوابة مُعتقل "عوفر" الصهيوني، وسيكون التجمع أمام مدارس بيتونيا، عند الساعة 11 قبل الظهر ثم الانطلاق بالمسيرة .
وبدورها أقرّت لجنة الحريّات لدعم ومساندة الأسرى، بالضفة المحتلة، عقب اجتماعٍ لها، عدّة فعاليات ستُنظّمها خلال الأسبوع المقبل، تبدأ من يوم غدٍ الجمعة، حيث دعت للمشاركة في خيمة التضامن والإضراب عن الطعام، في عرابة بجنين، من التاسعة صباحاً وحتى الخامسة مساءً، وسيكون بعدها مهرجان. كما دعت لوقفة تضامن مع الأسرى أمام سجن " مجدّو" الاثنين 24 ابريل الجاري، الساعة الخامسة والنصف مساءً، وستكون وقفة تضامنية أخرى أمام سجن "الجلمة" في نفس التوقيت من مساء يوم 26 ابريل.
ووكلّت اللجنة اللجان الشعبية المحلية لترتيب وقفات تضامن على مفارق الطرق، الجمعة المقبلة 28 ابريل، عند الساعة الخامسة مساءً.
وبدورها دعت اللجنة الشعبية في مدينة طمرة ، بالداخل المحتل، إلى وقفة احتجاجية على دوار القدس ، عند الثالثة والنصف عصراً، سيتبعها مهرجان قُطري بعنوان "نصرة الأسير" سيُقام في عرابة بجنين. ويأتي ذلك بالتزامن مع دعوة "لجنة المتابعة العليا للجماهير العربية"، لليوم التضامني مع الأسرى، وتكريماً للأسيرة لينا الجربوني، وسيتخلّل ذلك إعلان الإضراب عن الطعام ابتداءً من صباح الجمعة وحتى اختتام المهرجان في عرّابة.
وتُقام خيام الاعتصام في عدّة مدن بالضفة المحتلة والقطاع، للتعبير عن التضامن مع الأسرى الأبطال في معركتهم ضدّ السجان الصهيوني.
وكان قرابة 1500 أسير شرعوا بإضراب مفتوح عن الطعام في سجون الاحتلال، بتاريخ 17 من نيسان 2017. يُطالبون فيه باستعادة حقوقهم التي سلبتها إدارة سجون الاحتلال، ومن هذه المطالب: حقهم بالزيارة وانتظامها، إنهاء سياسة الإهمال الطبي، إنهاء سياسة العزل، إنهاء سياسة الاعتقال الإداري، السماح بإدخال الكتب والصحف والقنوات الفضائية، إضافة إلى مطالب حياتية أخرى.
