اجتمعت قوى اليسار الفلسطيني الديمقراطي الخمس في قطاع غزة، صباح اليوم الاثنين، وناقشت خلال اجتماعها سُبُل إنجاح المصالحة الفلسطينية، باعتبارها ضرورة وطنية مُلحّة لحماية المشروع الوطني، والتخفيف من معاناة الناس، ومواجهة المخاطر السياسية المحدقة بمشروعنا الوطني.
وعبّرت القوى، في بيان لها عقب الاجتماع، عن ترحيبها ودعمها للخطوات الإيجابية عل صعيد إنجاز المصالحة والاتفاق الأخير في القاهرة، وأعربت عن استعدادها التام للمساهمة في تذليل كافة العقبات التي تقف في وجه إنجاز المصالحة وصولاً لتحقيق إنهاء الانقسام واستعادة الوحدة الوطنية.
وأكدت القوى على أن الشراكة الوطنية بعيداً عن المحاصصة والتقاسم هي المدخل الأساسي لحماية اتفاق المصالحة والتنفيذ الدقيق لما تم الاتفاق عليه وطنياً في القاهرة 2011.
وطالبت القوى بإسناد اللجنة الإدارية والقانونية التي ستباشر عملها بعد الاتفاق الأخير في القاهرة بالخبراء والمهنيين ذوي الكفاءة والمهنية بعيداً عن الحزبية والمحاصصة، والتي يجب أن تُدعم بلجنة وطنية لمراقبة ومتابعة عملية التنفيذ.
وشددت القوى على ضرورة أن يعالج الرئيس وحكومة التوافق جميع الإشكاليات الحياتية والمطلبية بما في ذلك العودة عن كافة الإجراءات التي اتخُذت في آذار الماضي، وبما يساهم في التخفيف من معاناة شعبنا خاصة بعد زوال الأسباب التي دعت لتلك الإجراءات في حينه.
وأكدت القوى أنها ستناضل من أجل إنهاء الحصار المفروض على القطاع، والدفاع عن حقوق أبناء شعبنا خاصة الفئات المهمشة والفقراء والخريجين، والمطالبة بالحق في الوظيفة العامة بعيداً عن الفئوية والحزبية، وحل مشكلات الكهرباء والمياه وإعادة الإعمار، وإصلاح البنية التحتية المدمرة في القطاع.
يُذكر أن قوى اليسار التي شاركت في الاجتماع هي الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين ، حزب الشعب الفلسطيني، الاتحاد الديمقراطي الفلسطيني "فدا"، المبادرة الوطنية الفلسطينية.
