Menu

الاحتلال يفرج عن الأسيرة شيرين عيساوي عقب أعوامٍ من الاعتقال

القدس المحتلة - بوابة الهدف

أفرجت سلطات الاحتلال "الإسرائيلي"، مساء اليوم الثلاثاء، عن الأسيرة الفلسطينية المحامية شيرين عيساوي، بعد أكثر من ثلاثة أعوام ونصف من الاعتقال.

وكانت قوات الاحتلال وضعت عيساوي في مركز تحقيق المسكوبية ب القدس المحتلة، ورفضت تسليمها لعائلتها من سجن الدامون، صباح اليوم.

وقال مصدرٌ صحفي أنّ سلطات الاحتلال "الإسرائيلي" اشترطت منع المظاهر الاحتفالية في القرية، في حال الإفراج عن الأسيرة شيرين عيساوي.

وكانت محكمة الاحتلال قررت يوم أمس الإفراج عن الأسيرة عيساوي، وذلك بعد قضائها أكثر من ثلاثة أعوام من محكوميتها البالغة أربعة أعوام.

وقالت والدة الأسيرة المحررة، أنّ قوات من جيش الاحتلال حاصرت منزل العائلة في قرية العيسوية بالقدس المحتلة، ومنعت المظاهر الاحتفالية، كما مزقت صور الأسيرة عيساوي.

وقررت المحكمة العليا الصهيونية في القدس المحتلة، يوم أمس الاثنين، الإفراج عن الأسيرة المقدسية المحامية شيرين العيساوي، وذلك قبل أربعة اشهر فقط من انتهاء محكوميتها، البالغة أربع سنوات والتي كان من المفترض أن تنتهي بداية العام القادم.

وقال شقيق الأسيرة، شادي عيساوي، أنّ محاميها تقدم باستئناف ضد قرار حكمها البالغ أربع سنوات والذي جاء بسبب دورها في مساعدة والتواصل وزيارة الأسرى الفلسطينيين في سجون الاحتلال، إلا أن المحكمة المركزية رفضت الاستئناف وهو ما دفع العائلة الى التوجه الى المحكمة العليا التي قبلت الاستئناف بعد مماطلة، وفي نهاية فترة حكمها مؤكدا أن العائلة تستعد لاستقبالها غدا في قرية العيساوية.

وعن أوضاع الأسيرة عيساوي، قال شقيقها أن وضعها جيّد رغم قضائها معظم فترة سجنها في العزل الإنفرادي وتعرضها للتنكيل من قبل مديرية السجون وتنقيلها بشكل دائم.

يذكر أن المحامية شيرين العيساوي سجنت للمرة الثانية بسبب نشاطها في دعم قضية الاسرى والتواصل معهم داخل السجون وهي شقيقة الأسير سامر العيساوي صاحب أطول اضراب عن الطعام ومدحت العيساوي الذي أمضى في الاسر ما يزيد عن العشرين عام، والشهيد فادي العيساوي الذي استشهد في القدس في اعقاب موجه الغضب التي بعد انتشار اخبار مجزرة الحرم الابراهيمي التي ارتكبها المتطرف الصهيوني باروخ جولد شتاين