Menu

الأسيران ذياب وشوكة يُواصلان إضرابهما المفتوح عن الطعام ضدّ "الإداري".. والهيئة تحذّر

شوكة وذياب

فلسطين المحتلة_ بوابة الهدف

يُواصل الأسيران بلال ذياب (23 عامًا) من جنين، وحسن شوكة (29 عامًا) من بيت لحم، إضرابهما المفتوح عن الطعام، احتجاجًا على قرارات الاعتقال الإداري التعسفي بحقهما، بدون تهمة أو محاكمة.

وبدأ الأسير ذياب خوض الإضراب يوم الأحد 15 أكتوبر 2017، بعد مماطلة مصلحة السجون بتحديد سقف زمني لاعتقاله الإداري، ورفض المحكمة الصهيونية العسكرية في عوفر، بتاريخ 18 أكتوبر، الاستئناف المُقدّم من أجل تقليص فترة اعتقاله، بادّعاء أنّه مُعتقلٌ على خلفية وجود ملف سري، إضافة لخطورته على أمن المنطقة ونشاطه في حركة "الجهاد الإسلامي".

ويُواصل بلال، وهو من بلدة كفر راعي، الإضراب لليوم الـ14 على التوالي، في زنازين العزل الانفرادي بسجن عسقلان. وقد توقّف عن شرب الماء لمدة يومين ونصف، مُطالبًا بتحسين شروط العزل السيئة، في زنزانة ضيقة جدًا تملؤها الرطوبة، بدون وجود ملابس كافية لديه، عدا عن نقص الأغطية.

ووفقًا لما أوضحته هيئة شؤون الأسرى والمحررين، فإنّ الأسير ذياب يعاني من تعب وإرهاق عام بالجسم وصداع وسخونة وجفاف بالحلق وآلام في البطن وارتخاء في المفاصل.

واعتُقل بلال بتاريخ 14 يوليو 2017، وحُوّل للاعتقال الإداري دون تهمة أو محاكمة. وسبق أن خاض إضراباً استمر 77 يومًا أجبر به الاحتلال على تحديد موعد للإفراج عنه، في حينه، إلّا أنّه اعتُقل مُجددًا منذ 3 شهور.

هذا ويُواصل الأسير حسن شوكة إضرابه المفتوح عن الطعام، لليوم الـ23 على التوالي، احتجاجاً على تثبيت محكمة "عوفر" الصهيونية قرار الاعتقال الإداري بحقه لمدة 6 أشهر جديدة.

وبدأ الأسير حسن الإضراب يوم الأربعاء 11 أكتوبر 2017، وهو يقبع بزنازين العزل الانفرادي في "عوفر"، بظروفٍ قاسية داخل زنزانة تفتقد للمقومات الإنسانية والمعيشية، وهو مريضٌ يُعاني من مشاكل صحية في الصدر. كما أوضحت هيئة الأسرى.

وكان اعتُقل بعد شهرٍ من تحرره من سجون الاحتلال بتاريخ 31 أغسطس 2017. وقد قضى شوكة 13 عامًا في سجون الاحتلال، منها 8 سنوات في الاعتقال الإداري.

من جهته، حمّل رئيس الهيئة عيسى قراقع حكومة الاحتلال المسؤولية عن حياة الأسيرين، مُجدّدًا التأكيد على أنّ قانون الاعتقال الإداري الموروث عن قوانين الطوارئ البريطانية لا زال سيفًا يلاحق أبناء الشعب الفلسطيني، إذ بلغت حالات الاعتقال الإداري 30 ألف حالة منذ العام 2000.