Menu

حملة صهيونية لدعم السعودية والنيل من حزب الله

بوابة الهدف/إعلام العدو/ترجمة خاصة

بدأ الكيان الصهيوني حملة دبلوماسية لدعم موقف السعودية الإقليمي، وضد ما زعم بيان وزارة الخارجية الصهيوينة إنه "تورط المحور الشيعي في خلخلة النظام السياسي في لبنان، إثر استقالة سعد الحريري".

وطلبت الخارجية الصهيوينة من السفراء في برقية عاجلة أرسلتها إلى جميع السفارات الإسرائيلية إتخاذ إجراء و أن ينقلوا رسالة دعم غير عادية للمملكة السعودية في عدوانها مع حلفائها على اليمن، محذرة من تدهور سريع نحو مواجهة عنيفة بين السعودية وإيران.

    وكانت الخارجية الصهيونية في إجراء غير عادي قد طلبت من سفرائها حشد الجهود الدبلوماسية والنضال ضد مشاركة حزب الله في الشؤون السياسية في لبنان، وهو ما يعتبر تدخلا فاضحا في الشؤون اللبنانية، مسكوت عنه من قبل السعودية أو الأطراف اللبنانية الحليفة لها.

وقالت البرقية "إن استقالة الحريري تثبت أن الحجة الدولية القائلة بأن إدراج حزب الله في الحكومة [اللبنانية] وصفة للاستقرار أمر خاطئ" وشبهت حزب الله بعضو اصطناعي مزروع في جسد لبنان غير مقبول، ويسبب الشلل، ويحول اللبنانيين إلى رهائن ويعزز مصالح قوى أجنبية [إيران] كما زعم البيان الصهيوني. الذي لم يفسر كيف لايعتبر التدخل الصهيوني في لبنان تعزيزا لقوى خارجية أخرى عدجوة للبنان أصلا كما هو حال الكيان الصهيوني.

وفي تطور غير مسبوق في النمو المتسارع للعلاقات بين السعودية والكيان الصهيوني، قالت وزارة الخارجدية الصهيوينة أن علىدبلوماسييها دعم الجهود والموقف السعودي بشكل استثنائي في موضي الحرب في اليمن والموقف مع إيران.