Menu

الجبهة الشعبية تعلن إلغاء فعاليات إنطلاقتها وتحويلها إلى أيام غضب في وجه الاحتلال

24829454_302526636909580_1603520019_n

غزة - بوابة الهدف

أعلنت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين ، عن إلغاء كافة فعاليات ذكرى إنطلاقتها بما فيها المهرجان المركزي المقرر يوم السبت، وتحويل ذكرى الإنطلاقة إلى مسيرة غضب.

وقالت الجبهة في مؤتمرٍ صحفي، اليوم الجمعة، أنّ المسيرة الغاضبة والحاشدة ستنطلق يوم السبت المقبل، بعنوان "الثورة مستمرة حتى العودة و القدس المحررة"، حيث ستبدأ الساعة 12 ظهرًا من ميدان فلسطين/ الساحة، حتى مفترق فلسطين/ الرمال.

وأكدت أنّ هذه المسيرة في غزّة تأتي بالتزامن مع مسيرة في رام الله تقيمها الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين.

ودعت الجبهة الجماهير الفلسطينية بكافة قطاعاته الوطنية والشعبية لأوسع نمشاركة في هذه المسيرة. كما دعت لاعتبار يوم 11 ديسمبر الجاري، يومًا للاشتباك مع العدو الصهيوني في كافة نقاط التماس.

وأكدت أنّنا على أعتبار مرحلة نضالية جديدة تؤسس لاستراتيجية وطنية تتوحد فيها كل الطاقات والامكانيات الفلسطينية لخدمة أهداف شعبنا من خلال المقاومة، والتصعيد الشامل والاشتباك المفتوح ضد الاحتلال في جميع المواقع نزولًا لانتفاضة شعبية شاملة.

وأكدت الجبهة أنّ مسيرتها مسيرة غضب وثورة سوف تعلي بها الصوت ضد السياسيات الأمريكية والصهيونية والتواطؤ العربي الرجعي.

ودعت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين السلطة الفلسطينية إلى وقف الرهان على أوهام المفاوضات ووقف التنسيق الأمني.

كما دعت ندعو الأمة العربية جمعاء والأمة الإسلامية وأحرار العالم إلى النزول للشوارع والميادين رفضًا لهذا القرار، ولمواجهة كل أشكال التآمر التي تستهدف الأمة العربية والقضية الفلسطينية التي هي جوهر وقلب الصراع العربي الصهيوني.

من جانبها، حذرت كتائب الشهيد أبو علي مصطفى مصالح الولايات المتحدة الأمريكية من استهدافها، خصوصًا على الأرض الفلسطينية، وذلك ردًا على القرار الأمريكي.

وقال ناطقٌ باسم الكتائب، خلال المؤتمر الصحفي ظهر الخميس "نؤكد أن العدو الأمريكي غير مرحب به على أي أرضٍ فلسطينية"، 

وأكد أنّ الولايات المتحدة تضع مصالحها على أرض فلسطين في موضع استهداف، للشعب الفلسطيني ومقاومته وكتائب أبو علي مصطفى على وجه الخصوص.

وقال الناطق  باسم الكتائب "ندعوكم أن تحجوا إلى القدس بالسلاح"، مضيفًا "وكل مناطق العدو الأمريكي والصهيوني مباحة لنا"

وأضافت الكتائب أن حق الشعب الفلسطيني في أرضه لا يمكن أن يلغى بقرارٍ أمريكي او من أي دولة.