تواصل السلطات المصرية احتجاز ستة طلاب فلسطينيين، في مطار القاهرة الدولي، منذ أسبوع كامل، بعد وصولهم من قطاع غزّة عبر معبر رفح البري، يوم الأحد الماضي.
ويدور الحديث حول طلاب مبتعثين للدراسة في الجزائر بموجب منحة تعليمية حصلوا عليها، وتقول السلطات المصرية إن تأشيرات السفر الخاصة بهم لم تصلها من قبل وزارة الخارجية الجزائرية.
ونقلت مصادرٌ محلية، عن أحد الطلاب قوله: "منذ وصولنا إلى مطار القاهرة يوم الأحد الماضي ونحن ننتظر وصول تأشيرات سفرنا إلى الجزائر؛ حيث أننا محتجزون في إحدى صالات مطار القاهرة".
وأوضح أن السلطات المصرية تحظر على الطلبة المحتجزين التنقل في أرجاء المطار، وتجبرهم على عدم مغادرة الصالة التي تحتجزهم فيها والتي تنعدم فيها الخدمات، مشيرا إلى أن أموالهم بدأت بالنفاذ؛ ذلك أن أسعار الوجبات الغذائية مضاعفة في المطار.
وأضاف "نخشى أن تسوء أوضاعنا أو يتم ترحلينا إلى قطاع غزة في ظل عدم وصول التأشيرات رغم أننا ناشدنا كل الجهات المسئولية سواء السفارة الفلسطينية في القاهرة أو الجزائر أو الخارجية الفلسطينية".
وأوضح الطالب الغزي أن زملائه الحاصلين على المنحة الدراسية ذاتها من الضفة الغربية غادروا بشكل طبيعي ووصلوا إلى الجزائر؛ دون تعرّضهم لمثل هذه الإشكاليات؛ حيث استلموا تأشيراتهم في مطار الملكة علياء الدولي ب الأردن قبل توجههم إلى الجزائر.
المصدر: قدس برس
