Menu

وينهضون

نصّار إبراهيم

تعبيرية

"... أسافر ما بين أقصى الفرح وأقصى الحزن وأقصى الألم وأقصى الأمل، فحين ينهض أبنائي يغمرني الفرح كهطل الندى على عباد الشمس يتهيأ للفجر الآتي... وحين ينبثقون كالحنون على صدري شهداء يغمرني الحزن كرشقة مطر، وحين أراهم يعانقون القمر من نافذة الزنزانة في عتم الليل الممتد على مدى عمر ترتعش روحي كشجرة برتقال تزهر في يافا .فتذكر... بهذا سيكون الأمل ويبقى.
إذن... لا بأس بأن تحزن بعض الوقت، فالحزن يكون جميلا أحيانا كما الدمعة تطهر قلب الإنسان.. لكن الفرح العالي يدير الدفة حين تضطرب الفكرة نحو الأصل ونحوي... فتعتدل.... ".