Menu

من يخدع من؟!

د. وسام الفقعاوي

تعبيرية

من المعروف أن سلامة المستوى السياسي العملي، يرتكز أساساً على سلامة وصحة المستوى الفكري النظري، في إطار العلاقة الجدلية بينهما. فمن يخدع من، عندما يجري تجاوز هذه الحقيقة، لحساب الإعلاء من شأن المستوى الأول وإغفال بل إسقاط المستوى الثاني. بوضوح شديد، إن الهبوط السياسي الواضح، لا يمكن إلا أن يكون تعبيراً عن هبوط فكري فاضح.
استناداً إلى "منظومة" الخداع القائمة في بلادنا، فإن الحصيلة اللغوية أو بمعنى أدق "صف الحكي"، لا يمثل سوى تمويهاً مستمراً لبؤس الساسة.