قال مركز حنظلة للأسرى والمحررين، اليوم الاثنين، أن إدارة مصلحة السجون الصهيونية نقلت القيادي في الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين الأسير وليد دقة من سجن رامون الصحراوي إلى سجن جلبوع.
وأضاف المركز أنه تم نقل "دقة" بشكل تعسفي وهمجي عبر "البوسطة"، ما أدى إلى تفاقم وضعه الصحي.
جدير بالذكر أن محكمة الاحتلال في مدينة بئر السبع بالنقب المحتل، أصدرت صباح 28 مايو الماضي، قرارًا يقضي بإضافة سنتين على حكم الأسير وليد دقة، ليُصبح الحُكم (39 عامًا).
وصدر الحكم بحقّ الأسير دقة بعدما زعمت سلطات الاحتلال ضلوعه في قضية إدخال هواتف نقالة للأسرى في السجون الصهيونية، والتي دخل بسببها النائب السابق في كنيست العدو باسل غطاس السجن لمدة عامين.
وفي مارس الماضي دخل الأسير وليد دقّة (57 عامًا)، من مدينة باقة الغربية في الداخل المحتل عام 1948، عامه الـ33 في سجون الاحتلال، وهو معتقل منذ تاريخ 5 مارس 1986م. ويُعتبر أحد عمداء الأسرى داخل سجون الاحتلال، ويقضى حكمًا بالسجن المؤبد بتهمه خطف وقتل جندي صهيوني.