أصيب مجموعة من الشبّان، مساء اليوم الثلاثاء، برصاص قوات الاحتلال الصهيوني، خلال فعاليات الإرباك الليلي في المناطق الشرقية لقطاع غزة.
وقالت مصادر محلية، إن 3 مواطنين أصيبوا في هذه الفعاليات شرق بلدة بيت حانون شمال القطاع، وأصيب شابان شرق بلدة جباليا، مُضيفةً أن ثلاثة شبّان أصيبوا قرب موقع ملكة شرق مدينة غزة.
وأوضحت إن وحدات "الإرباك الليلي" شرعت في إشعال الإطارات المطاطية قرب حدود قطاع غزة الشرقية، وبدأت بتسليط أضواء "الليرز" صوب جنود الاحتلال، للعمل على إحداث إرباك في صفوف الاحتلال.
هذا وتوعّدت وحدة الإرباك الليلي جنود الاحتلال ومستوطني "غلاف غزة" باستخدام أدوات إزعاج جديدة خلال أنشطتها الليلية على طول المناطق الشرقية لقطاع غزة، قبالة السلك الفاصل مع الأراضي المحتلة عام 1948.
وقالت الوحدة في بيانٍ لها، إن "الشباب الثائر سيرسل بشكلٍ يومي 100 بالون محمل بقنابل صوتية نحو التجمعات الاستيطانية المحيطة بغزة، وقنابل أخرى محملة بروائح ومواد سامة لرشها على مزارع المستوطنين".
وأكدت أن "كل يوم يمر على الحراك الليلي سيشهد المزيد من الأساليب الجديدة، وسيصل في نهاية المطاف إلى الاجتياح العشوائي للحدود بآلاف الشباب الثائر، وحينها ستكون الرسائل بالدم"، مشددة في ذات الوقت أن "الضغط سيتواصل على الاحتلال حتى يرفع الحصار كاملاً عن القطاع".
واستحدث الشبّان في مسيرات العودة وكسر الحصار "وحدة الإرباك الليلي" التي تنفذ أعمال إرباك وإزعاج ومشاغلة جنود الاحتلال المتمركزين في ثكناتهم العسكرية، وذلك كأحد أساليب النضال الشعبي السلمي في مقاومة الاحتلال ومحاولة استنزاف طاقته طوال الوقت.
وبدأت مسيرة العودة الكبرى، يوم الجمعة الثلاثين من آذار/مارس، تزامنًا مع ذكرى يوم الأرض، وتقام فيها خمسة مخيمات على طول السياج الفاصل في مناطق قطاع غزّة من شماله حتى جنوبه.