قال تقرير صهيوني أن الرئيس الفرنسي إمانويل ماكرون يسعى على ما يبدو لطرح مبادرة خاصة به للسلام في الشرق الأوسط.
وكانت صحف أمريكية و"إسرائيلية" تساءلت في وقت سابق عمَّا إذا كان ماكرون سيسبق ترامب في طرح مبادرة للسلام.
وقال التقرير الأخير للمراسل باراك رافيد من القناة العاشرة الصهيونية، أن ماكرون أرسل مبعوثًا خاصًا لفحص إمكانية إطلاق مثل هذا المسار حيث أجرى المبعوث مستشار الأمن القومي في قصر الإليزيه المقرب من ماكرون محادثات مع مسؤولين صهاينة وفلسطينيين في كل من القدس المحتلة ورام الله حول عملية السلام.
وقال الصحفي الصهيوني أن معلوماته جاءت من دبلوماسيين فرنسيين وفلسطينيين ونقل أن المحادثات عقدت في الكيان مع نائب مستشار الأمن القومي إيتان بن داود وفي الجانب الفلسطيني مع صائب عريقات.
وقال التقرير أن سبب الزيارة هو مؤتمر القادة الذي سيعقد في باريس مطلع الشهر القادم بمناسبة مائة عام على نهاية الحرب العالمية الأولى، ويريد ماكرون على ما يبدو أن يستغل الزخم الدبلوماسي في الحدث الكبير حيث يريد عقد اجتماع بين نتنياهو و محمود عباس أثناء تواجدهما في باريس.
ويرغب ماكرون أن يدرج الموضوع الفلسطيني-الإسرائيلي في أعمال مؤتمر القادة، مُشيرًا أن ماكرون يريد إطلاق خطته السياسية الخاصة في نهاية 2018.
وصرح رئيس الإدارة السياسية في وزارة الخارجية الفرنسية أنه إذا لم يطلق ترامب خطته قريبًا فسيتم نقل الكرة إلى ملعب ماكرون.