اختار إيهود باراك رئيس حكومة الاحتلال السابق ووزير الحرب مغازلة الليكوديين للهجوم على نتيناهو معتبرا أن الليكوديين الحقيقيين على حد زعمه لايمكن أن يقبلوا بزعامة نتنياهو.
وقال باراك في برنامج إذاعي اليوم أن نتنياهو لايمكن أن يستمر في منصبه وأنه كان عليه الاستقالة منذ زمن بعيد، وهو "لايركز ويهرب من مصيره ويتوقع أن ينقذه المدعي العام".
وذكر باراك بمواقف نتنياهو ضد أولمرت عندما أجبره على الاستقالة منددا بهروبه إلى أمريكا اللاتينية ليشارك بتتويج بولسونارو.
كما زعم باراك إن نتنياهو لا يؤدي دوره لأنه يعمل كحليف لحماس التي تعمل كما قال كأن رئيس وزراء "إسرائيل" ليس أكثر من دمية، وقال إنه لايؤدي أي دور في الاقتصاد والمجتمع وكل الأساطير عنه كانت كاذبة فلا بوتين صديقه ولاترامب يستمع إليه، واصفا نتنياهو بأنه حول الكابينت إلى روضة أطفال مخجلة.
وقال باراك إن الانتخابات القادمة هي الأكثر حسما منذ 1973 وقال " أنوي العمل بكل ما أوتيت من قوة لخلق كتلة من الأحزاب السياسية التي ستتوجه إلى الناس كما قد يفعل جابوتنسكي وحسب ورؤية بن غوريون،".
وقال باراك إنه يعتبر أن آفي غاباي هو المؤهل لمواجهة نتنياهو وكذلك يستحق المنصب تسيبي ليفني أو موشيه يعلون وبيني غانتز، ودان مريدور.
واستدرك، أنه قبل ذلك "يجب أن نجلس معا و بمجرد أن تفهم أن هذه الانتخابات مصيرية وأن مسألة من هو أكبر حزب لا قيمة لها ... فنحن لا نطرح رأس أكبر حزب ، بل على من لديهم كتلة".
ووصف باراك قرار ترامب بالانسحاب من سوريا بأنه ضار ومشكلة "لإسرائيل" وأن خامنئي والأسد أصبحا لاعبان أكثر أهمية بينما أصبحت "إسرئايل" أقل مركزية مضيف أنه "صحيح أن 2000 جندي أمريكي ليس شيئا مهما ولكن ليس صحيحا أن نعتبرها غير مهمة".
