قبل مغادرته إلى بولندا للمشاركة في مؤتمر وارسو أكد رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو مسؤولية كيانه عن الهجوم العدواني الذي وقع في سورية الليلة الماضية على القنيطرة ضد ما زعم أنه أهداف إيرانية وقال " نحن نعمل كل يوم، بما في ذلك بالأمس ضد إيران ومحاولاتها لترسيخ نفسها في المنطقة".
وأضاف نتنياهو في ردوده على أسئلة الصحفيين أن قمة وارسو ستركز على الصواريخ الباليستية الإيرانية واصفا المؤتمر الذي تعارضه معظم الدول الأوربية المركزية بأنه هام جدا، وهو يجمع الولايات المتحدة ودول عربية وأوربية إضافة إلى الكيان، لكن نتنياهو م يتطرق إلى تفاصيل الاجتماعات المتوقعة، وكانت الأخبار ذكرت إنه قد يتم تنظيم اجتماعات له مع وزراء خارجية عرب ذكر منهم الوزيرين المغربي والابحريني، إضافة إلى اجتماعات ستعقد مع فريق ترامب حول الشرق الأوسط.
وقال نتيناهو "ايران ترسل لنا تهديدات". "في الذكرى ال40 للثورة الإسلامية، وأنها هددت بتدمير تل أبيب وحيفا. قلت أنها لم تنجح في ذلك، واذا حاولوا هو يوم الثورة في الأخير. نحن نفعل عوامل كثيرة وكبيرة ضد محاولاتهم لتسليح نفسهم بأسلحة نووية وصواريخ باليستية" وقال "اننا نعرقلهم".
وأضاف نتنياهو " "علاقاتنا مع دول المنطقة - كل من لهم مصلحة بإخراج إيران من سورية - جيدة جدا ولها " وأكد "جزء منها فقط يمكن أن تراه على السطح وفي الهواء."
وكانت الأنباء أكدت أن هجوم الأمس لم يكن لإحباط هجوم من أي نوع بل جزء من من الحملة ضد الترسخ الإيراني في سورية كما زعمت القناة الصهيونية الرسمية.
