اعتبر سفير الكيان "الإسرائيلي" لدى الأمم المتحدة داني دانون، أن الظروف أصبحت ملائمة لبقاء هضبة الجولان السورية تحت الاحتلال.
وقال دانون لإذاعة جيش الاحتلال: "ما جاء في التقرير الذي نشرته وزارة الخارجية الأمريكية بشأن أوضاع حقوق الإنسان في أنحاء العالم، يثبت أن هناك توجها إيجابيا حيال هذه المسألة من طرف الإدارة الأمريكية الحالية".
يذكر أن واشنطن أسقطت في تقريرها السنوي الراصد لممارسة حقوق الإنسان حول العالم، صفة الاحتلال عن وجود الاحتلال "الإسرائيلي" على أراضي الجولان، وقطاع غزة والضفة الغربية.
وبرر مايكل كوزاك كبير مسؤولي مكتب حقوق الإنسان والديمقراطية في الخارجية الأمريكية التغيير الجديد، بالقول إن "كلمة محتلة لم تستخدم لأن تقرير الخارجية ركز على حقوق الإنسان وليس القضايا القانونية".
ويحتل الكيان الصهيوني الجولان السوري منذ عام 1967، وتحاول "إسرائيل" دفع واشنطن للاعتراف بسيادتها على الجولان.
وكان القائم بأعمال وزير الخارجية الصهيوني يسرائيل كاتس أعرب يوم الأربعاء عن أمله باعتراف الولايات المتحدة بالسيادة "الإسرائيلية" على مرتفعات الجولان السورية، مضيفا أن الاعتراف الأميركي سيكون ردا مناسبا على "عدوان إيران وحزب الله في سوريا ولبنان والرئيس السوري بشار الأسد الذي يسمح لهما بالعمل من أراضيه". حسب زعمه.