Menu

ضمن معركة "الوحدة والإرادة"

يتقدّمهم مسؤول الفرع.. 19 أسيرًا من الشعبية بالسجون ينضمّون للإضراب

فلسطين المحتلة_ بوابة الهدف

انضمّت دفعة جديدة من أسرى الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين ، صباح اليوم الثلاثاء 30 يوليو، إلى الإضراب المفتوح عن الطعام، في معركة الواحدة والإرادة، وفق ما أعلنته منظمة الجبهة في سجون الاحتلال.

وقالت المنظمة، في بيانٍ لها، وصل بوابة الهدف أمس، أنها أعطت الضوء الأخضر لمجموعة من رفاقها في سجنيْ "النقب" و"رامون"، للشروع بخطوة دعم وإسناد الأسرى المُضربين، وسيكون في مُقدّمتهم مسؤول فرع الجبهة وائل الجاغوب.

xVisP.jpg

وأوضحت أنّ "الأسرى الذين سيشرعون في الإضراب، بالإضافة إلى الجاغوب، هُم: "ثائر حنيني، يحيى زهران، فادي خيزران، معاذ كعبي، إياد أبو خيط، حسن علي أحمد أبو كاملة، رأفت عسعوس، مصعب محمود، أحمد أبو العشمة، من مدينة نابلس".

إضافةً إلى الأسرى "إسماعيل عليان ومحمود هماش وشهاب مزهر من مخيم الدهيشة، وشفيق صعابنة من جنين، ومحمد الرشدي من مخيم شعفاط، ومحمد الزعنون من حلحول، ومحمد فيراوي ومحمد أبو حمد، وسلطان أبو الحمص من   القدس ".

ويخوض عدد أسرى الجبهة "الإداريين" معركة الإضراب المفتوح عن الطعام منذ 1 يوليو، في مواجهة سياسات الاحتلال الفاشية، في ظلّ تجاهلٍ ومماطلة من قبل مصلحة السجون الصهيونية، التي ترفض تلبية مطالب المضربين، وتمارس شتى أساليب التعذيب بحقهم.

وفي بيانها، قالت منظمة الجبهة "إنّ مماطلة ومراوغة إدارة السجون وعدم تنفيذها ما تم التوصل إليه من اتفاق مبدئي بخصوص الأسرى المضربين الثلاثة: حذيفة حلبية ومحمد أبو عكر ومصطفى الحسنات، سيواجَه بمزيدٍ من التصعيد والتصدي من طرفنا، وعلى إدارة السجون الالتزام بالاتفاق".

وحمّلت الشعبية إدارة السجون الصهيوني "المسؤولية الكاملة عن حياة المضربين الذين يُواصلون الإضراب لليوم (30)، وما تزال إدارة السجون ومخابرات الاحتلال تُمارس بحقّهم أبشع الأساليب من أجل الضغط عليهم، إذ إنها ما تزال تُصر على عزلهم في زنازين عزل (نيتسان) وتقوم بين الحين والآخر بإجراء عملية تنقّلات بحقّهم من أجل إرهاقهم والضغط عليهم لكسر الإضراب".

وطالبت الجبهة المؤسسات الحقوقية والدولية بالوقوف عند مسؤولياتها، خاصة متابعة أوضاع الأسرى المضربين، وفي المُقدّمة منهم الأسير المضرب حذيفة حلبية الذي يُعاني من أوضاع صحيّة خطيرة. داعيةً جماهير شعبنا في كل أماكن تواجدهم إلى الخروج من حالة الصمت، وتنظيم أوسع حملة دعم وإسناد من خلال تنظيم  الفعاليات الضاغطة على الاحتلال، حتى يرضخ ويتراجع عن ممارسة سياسة الاعتقال الإداري.