أصيب أكثر من 100 مواطن واعتقل أكثر من 100 آخرين بينهم أطفال، خلال أسبوع واحد، في الضفة الغربية وقطاع غزة و القدس المحتلة، ضمن انتهاكات الاحتلال "الإسرائيلي".
ورصد المركز الفلسطيني لحقوق الإنسان في تقريره الأسبوعي، يوم الخميس، إصابة (112) مواطنًا، منهم (39) طفلاً، وامرأتان، ومسعفان، وصحفي في قمع مسيرات العودة، شرق قطاع غزة.
وقال المركز إن (13) مدنياً منهم (3) أطفال وصحفي أصيبوا في الضفة الغربية، عدا عن اعتقال (124) مواطنًا، منهم (14) طفلاً خلال (110) عمليات توغل في الضفة الغربية بما فيها القدس المحتلة.
وتضمنت الاقتحامات، اقتحام مقر مؤسسة الضمير لرعاية الأسير وحقوق الانسان في مدينة رام الله، ومصادرة العديد من محتوياتها.
وفي قطاع غزّة، تم إطلاق النار (5) مرات تجاه قوارب الصيادين قبالة شواطئ قطاع غزة و(3) عمليات توغل شرق القطاع.
وبيّن المركز أنه تمت عمليات "تجريف منزل في القدس، وقواعد منزل وجدار في نابلس، وجدران منزل وغرفة زراعية في الخليل"، إضافةً إلى إقامة (66) حاجزاً فجائياً بين مدن وبلدات الضفة الغربية، واعتقال (4) مواطنين فلسطينيين عليها.
خلال الفترة ذاتها، اعتقلت قوات الاحتلال مواطن فلسطيني من قطاع غزة على معبر إيرز” بيت حانون” شمال القطاع.
أما على صعيد الحصار، لازال قطاع غزة يعاني من حصار هو الأسوأ في تاريخ الاحتلال للأرض الفلسطينية المحتلة، حيث دخل الحصار عامه الرابع عشر دون أي تحسن ملموس على حركة الافراد والبضائع، فيما تم فصله بالكامل عن محيطه الجغرافي في الضفة الغربية بما فيها القدس المحتلة.
وفي الضفة الغربية، تواصل سلطات الاحتلال تقسيمها إلى كانتونات صغيرة منعزلة عن بعضها البعض، فيما لاتزال العديد من الطرق مغلقة بالكامل منذ بدء الانتفاضة الثانية، وفضلاً عن الحواجز الثابتة، تقوم قوات الاحتلال بنصب العديد من الحواجز الفجائية، وتعرقل حركة المدنيين، وتعتقل العديد منهم.
