دانت كل من إيران والأردن العدوان الصهيوني على قطاع غزة المتواصل منذ فجر يوم الثلاثاء 12 نوفمبر، بعد اغتيال القيادي في سرايا القدس بهاء أبو العطا.
وقالت الخارجية الإيرانية في بيانٍ لها، إن "اغتيال إسرائيل قياديًا بالجهاد الإسلامي في قطاع غزّة، واستهداف آخر في العاصمة السورية دمشق، إرهاب وجريمة حرب".
وشدّدت طهران على أنه "يتوجب على العالم ومؤسساته الدولية إدانة الكيان الإسرائيلي ومحاكمته على جرائمه".
بدوره، أكد الناطق الرسمي باسم وزارة الخارجية الأردنية ضيف الله الفايز أن تصعيد الاحتلال ضد القطاع واستهداف المدنيين الأبرياء فيه لن يؤدي إلا لزيادة التوتر والعنف وتعميق بيئة اليأس وتعزيز الأجندات المتطرفة في المنطقة، ولن يفضي إلى أية حلول.
وأضاف أن “حل مشكلة قطاع غزة تكمن في إيجاد أفق سياسي حقيقي بالعودة لطاولة المفاوضات بين الاحتلال و فلسطين ورفع الحصار الجائر عن القطاع والمعالجة السريعة للاجتياجات الإنسانية فيه، واحترام قواعد القانون الدولي”.
وأوضح أن “الاحتلال يتحمل مسؤولية التصعيد وتبعاته ضد القطاع وطالب المجتمع الدولي بالتحرك العاجل لوقف هذا التصعيد والعدوان، وتوفير الحماية للشعب الفلسطيني”.
يذكر أن الاحتلال بدأ فجر الثلاثاء عدوانًا على قطاع غزة، حيث اغتال فيه القيادي البارز في سرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي بهاء أبو العطا وزوجته في منزلهما.
وبلغ عدد ضحايا العدوان -حتى الخامسة مساءً- 5 شهداء وأكثر من 27 إصابة، إثر قصف طائرات الاحتلال لعدة مناطق في القطاع، استهدفت خلالها منازل وأراضٍ زراعية ومواقع للمقاومة.
وقصفت المقاومة الفلسطينية مدينة تل أبيب ومستوطنات محيط قطاع غزة بعشرات الصواريخ، ردًا على العدوان.