Menu

ستُستهدف في الحرب القادمة

خبير صهيوني: منصات الغاز البحرية هي خاصرتنا الرخوة

منصات الغاز في فلسطين المحتلة

فلسطين المحتلة - بوابة الهدف

أشار خبير عسكري صهيوني، اليوم الأربعاء، إلى خشية الأجهزة الأمنية والجيش في الكيان من استهداف منصات الغاز البحرية في فلسطين المحتلة، خلال أيّ حربٍ مقبلة، لافتًا إلى أنها تعد خاصرة رخوة ستستهدفها أي جهة تخطط لضرب "إسرائيل".

وقال الخبير دان أركين في مقاله بمجلة "يسرائيل ديفينس" للعلوم العسكرية، إن الجهود "الإسرائيلية" الحالية تتركز على حماية منصات الغاز، مشيرًا إلى أنّ ما يسمى "سلاح البحرية الإسرائيلي منوط به واجب حماية المنشآت والمياه الاقتصادية للدولة".

ويعتقد أركين أنّ "الجهات المعادية تحدق في منصات الغاز وتراها أهدافا مشروعة" وفق قوله.

ونقل عن الضابط المسؤول في سلاح البحرية عن هذا الملف، قوله إنّ "أمن منصات الغاز ومنشآت الطاقة الإسرائيلية في البحر المتوسط مسألة أساسية لأنها في صلب مواجهة التهديدات فوق المياه وتحتها، ويشمل هذا النظام الأمني تسيير دوريات بحرية وجوية، وهو نظام متطور لكشف واعتراض السفن، وستنضم إليه قريبا قوة من 6 سفن هجومية مصممة خصيصًا للرد على هذه التهديدات المعادية" على حد تعبيره.

وأوضح أن "إسرائيل لها حدود بحرية مع أربع دول: لبنان و مصر والأردن وقطاع غزة. ولكل من هذه الحدود البحرية تهديدات مستمرة، ومن أجل معالجتها توجد قوات في الساحة البحرية ومقر تنسيق في الجيش الإسرائيلي وهيئة الأركان العامة".

يشار إلى أنّ مصادر صهيونية أفادت، في وقت سابق، أن جيش الاحتلال يرفع حالة التأهب إلى القصوى في الأراضي المحتلة كافة، وسط حالة من الترقب تسود المنطقة منذ أن اعتدى الاحتلال الصهيوني، مؤخرًا، على حزب الله و إيران بعمليتين منفصلتين، الأولى أدت إلى استشهاد مقاتل من الحزب في سوريا، والثانية أدت إلى استشهاد العالم الإيراني محسن فخري زاده في عملية اغتيال معقدة استهدفته على الأراضي الإيرانية.

ونفذ جيش الاحتلال الصهيوني، الأسبوع الماضي، مناورات عسكرية كبيرة استعدادًا لحرب خطيرة قد تستهدف "إسرائيل" على عدّة جبهات، كما نفذت المقاومة في غزة أكبر مناورة عسكرية هي الأولى من نوعها؛ شاركت فيها جميع فصائل المقاومة، وتُجري إيران هذه الأيام مناورة عسكرية كبيرة فوق أراضيها لاختبار قدرات طائراتها المسيرة الهجومة والانتحارية.