دان الحزب الشيوعي الإسباني الاضطهاد والاتهامات الكاذبة بالإرهاب التي وجهتها "أوكي دياريو" ضد المناضلة والمدافعة عن حقوق الشعب الفلسطيني خالدية أبو بكره.
وقال الحزب في بيان له وصل "الهدف"، إنه "يدين تبييض وسائل الإعلام الإسبانية للنظام الإسرائيلي الصهيوني والانتهاكات الممنهجة لحقوق السكان الفلسطينيين".
وأضاف البيان "يدين الحزب اضطهاد وتجريم المنظمات التي تعمل يوميا من أجل حقوق الفلسطينيين مثل منظمة الكرامة. المقاطعة وسحب الاستثمارات وفرض عقوبات على إسرائيل (BDS)؛ صامدون أو الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين ".
وأكد الحزب في بيانه على دعمه للنضال المشروع للشعب الفلسطيني وكافة النشطاء من أجل حقوق الشعب الفلسطيني، مشدداً على دعمه لضرورة تطبيق حق العودة لأكثر من ستة ملايين لاجئ فلسطيني، مطالباً بالإفراج الفوري عن جميع المعتقلين السياسيين الفلسطينيين.
وأضاف البيان "في الصيف الماضي وبعد مسيرة لدعم الشعب الفلسطيني، اتهمت OK Diario العديد من الرفاق من PCE ، ورفاق IU ومجموعات مختلفة للدفاع عن حقوق الإنسان ، بـ "الجماعات الإرهابية الفلسطينية، ويوم الثلاثاء الماضي ، 29 مارس ، كررت OK Diario هذه الاتهامات الخطيرة في منشور أشارت فيه بشكل مباشر إلى الرفيقة خالدية أبو بكره كأحد المروجين لهذا التركيز الذي تحمل عناوين دياريو "ضد حكومة إسرائيل".
وأردف "في الآونة الأخيرة، نشهد تبييضًا وتقليلًا للفاشية في وسائل الإعلام في بلدنا، وهذا يحدث أيضًا مع إسرائيل، التي تم تصنيفها بشكل مخجل في وسائل الإعلام على أنها "الديمقراطية الوحيدة في الشرق الأوسط"، متجاهلة الانتهاك القانون الدولي، والاعتداء اليومي على الحقوق الأساسية للفلسطينيين رجالاً ونساءً، وسرقة الأراضي، وملايين اللاجئين الذين طردهم الكيان الصهيوني منذ عام 1948، وجدار الفصل العنصري ، والقتل ، والانتهاكات ، والإرهاب اليومي الذي يواجهه السكان الفلسطينيون بينما المجتمع الدولي يبدو في الاتجاه الآخر.
