أفادت مصادر محلية، صباح اليوم الخميس، بأنّ قوات الاحتلال الصهيوني اقتحمت مكتب الحركة العالمية للدفاع عن الأطفال، الكائن في حي سطح مرحبا بمدينة البيرة، بعد خلع الباب الرئيسي له، واستولت على عدد من أجهزة الحاسوب، وعبثت بمحتويات المكتب.
بدورها، اعتبرت الحركة في بيانٍ لها، أنّ "هذا الاقتحام يأتي في سياق الهجمة التي يشنها الاحتلال الإسرائيلي على مؤسّسات المجتمع المدني المحليّة والدوليّة العاملة في مجال حقوق الإنسان".
كما أكَّدت أنّها "ستُتابع الموضوع على كافة المستويات"، مُشددةً على أنّها "ماضية في رسالتها بالدفاع عن الأطفال الفلسطينيين ومناصرة قضاياهم على كافة المستويات المحلية والإقليمية والدولية، والضغط لمساءلة دولة الاحتلال عن الجرائم التي ترتكبها بحقهم، وآخرها جريمة قتل الطفل محمد أبو سارة العلامي (11 عامًا) في الثامن والعشرين من شهر تموز الجاري، في بلدة بيت أمر شمال الخليل".
يُشار إلى أنّ الحركة العالمية للدفاع عن الأطفال تعرّضت خلال الأعوام السابقة لحملة تحريضٍ وهجمةٍ منسقة من قبل مجموعة من المؤسّسات الصهيونيّة.
صباح اليوم، أفادت مصادر محلية، بأنّ جيش الاحتلال الصهيوني اقتحم مقر مركز "بيسان للبحوث والانماء" في مدينة رام الله بالضفة المحتلة وحطّم محتوياته.
وبيّنت المصادر أنّ جنود الاحتلال كسّروا محتويات المركز المتواجد خلف مجلس الوزراء في حي الماصيون برام الله.
ويعتبر مركز بيسان مؤسّسة أهليّة تقدميّة ديمقراطيّة غير هادفة للربح، ويهدف لتعزيز صمود الشعب الفلسطيني، ومن أجل المساهمة في بناء مجتمعٍ مدني فلسطيني ديمقراطي فاعلٍ ومؤثّر.