كشفت وسائل إعلام صهيونية، عن نيّة سلطات الاحتلال الصهيوني تحصين المنازل والمباني العامة المتاخمة للمناطق الحدودية جنوبي لبنان، بداية من الأسبوع المقبل.
وقالت القناة العامة الصهيونيّة "كان 11"، إنّ ذلك سيتم بالإضافة إلى بدء العمل على إقامة "عائق" على طول المناطق الحدودية.
ونوّهت القناة في تقرير بثته أمس الجمعة، إلى أنّ ذلك يأتي على ضوء الميزانية التي رصدتها الحكومة الصهيونيّة لوزارة الأمن، موضحةً أنه تم التوصل إلى اتفاقية بشأنها خلال الأيّام الماضية، والتي قد تصل إلى 58 مليار شيكل من مجمل الموازنة العامة للعام 2022 والتي سترتفع لتصل إلى 560 مليار شيكل.
وأضافت القناة إنّ "عملية التحصين ستشمل في المرحلة الأولى المستوطنات والتجمعات السكنية التي تقع على بعد كيلومتر واحد من المناطق الحدودية"، على أن تبدأ في "موشاف كفار يوفال" الواقع في منطقة المسار الحدودي الشمالي الشرقي.
وأشار التقرير إلى أنّ عملية التحصين ستمتد على مدار ثلاثة سنوات وستتصاعد على نحو تدريجي على أن تشمل ميزانية المشروع في العام الأول 100 مليون شيكل، ومن المتوقع أن تزداد في العام الثاني لتصل إلى 250 مليون شيكل، لترتفع إلى 500 مليون في العام الثالث".
يشار إلى أنه لم تحدد القناة موعد الشروع بتنفيذ المشروع أو الميزانية التي رصدت له، لافتةً إلى أنه سيبدأ العمل على العائق عند الحدود الشمالية، والذي من المتوقع أن يشمل تقنيات مراقبة مختلفة.
وذكرت أن العائق "ليس مجرد جدار، وإنما مزود بتقنيات إلكترونية للرصد والمراقبة بما في ذلك أجهزة استشعار عالية الحساسية وأجهزة إنذار متقدمة".