أبلغت ما تُسمى بـ"منظومة الدعم النفسي الإسرائيلي"، اليوم الجمعة، أنّ "هناك زيادة كبيرة بنسبة عشرات بالمائة في طلبات المساعدة النفسية عقب العملية التي وقعت في ديزنغوف بتل أبيب الليلة الماضية وأدت لمقتل إسرائيليين وإصابة 15 بجروح متفاوتة".
وذكر موقع "واي نت" العبري، أنّه "ومنذ عملية بئر السبع قبل أسبوعين، فإنّ العدد ازداد بنسبة 30% في طلبات الدعم النفسي، والتي يتم تصنيفها بأنها ناجمة عن القلق والخوف، ومنذ عملية ديزنغوف في تل أبيب تم تخصيص رقم مجاني للطوارئ لتقديم الدعم النفسي للإسرائيليين".
مساء أمس، أفادت وسائل إعلام عبرية، بمقتل إثنين من المستوطنين وإصابة ما لا يقل عن 10 آخرين في عملية إطلاق نار بشارع "ديزنجوف" وسط "تل أبيب" في فلسطين المحتلة عام 1948.
وأوضحت صحيفة "يديعوت أحرنوت" العبرية، أنّ قتيلان و9 جرحى بينهم 4 بحالة حرجة بعملية إطلاق النار في "تل أبيب".
وفجر اليوم الجمعة، أعلنت وسائل إعلامٍ عبرية، عن "اغتيال منفذ عملية "تل أبيب" خلال اشتباك مسلح في مدينة يافا، بعد ساعات من المطاردة الحثيثة"، على حد وصفها.
وأوضحت أنّ "عناصر في جهاز "الشاباك" تعرفوا على الشاب قرب أحد مساجد المدينة، وطلبوا منه تسليم نفسه، إلا أنه فتح النار صوبهم ما أدى إلى اندلاع اشتباك مسلح واستشهاده على الفور".
وتبيّن لاحقًا أنّ الشهيد هو رعد فتحي حازم (29 عامًا) من سكّان مخيم جنين، شمال الضفة الغربية المحتلة، حيث نفذ عملية بطولية في وسط "تل أبيب" ما أدى إلى إلى مقتل مستوطنين وإصابة 10 آخرين جراح 4 منهم وصفت بالخطيرة، فيما أظهرت مقاطع فيديو من مسرح العملية حالة رعب اجتاحت المستوطنين.
