Menu

"الاشتراكي المصري" يدين الصمت والتواطؤ أمام حرب الإبادة بحق الشعب الفلسطيني

القاهرة - بوابة الهدف

عبّر الحزب الاشتراكي المصري، اليوم الاثنين، عن رفضه  وإدانته الصمت والتواطؤ العربي الدولي أمام  حرب الإبادة الصهيونية لأبناء الشعب الفلسطيني.

وأضاف، في بيان صحفي وصل بوابة الهدف نسخة عنه: "على مدى الأيام الماضية، تصاعدت بشكلٍ وحشي غير مسؤول، وتيرة حرب الإبادة الصهيونية الفاشية المفتوحة، التي تستخدم فيها القوات الإسرائيلية العنصرية شتى أنواع الأسلحة والذخائر الحيّة ضد أبناء الشعب الفلسطيني الأعزل، الصامد، بمختلف أجياله وطوائفه، والمُستبسل في الدفاع عن أرضه ومُقدساته، الأمر الذي أدى إلى سقوط المئات من المصابين بإصابات خطيرة، والشهداء، والمعتقلين في زنازين النازية الصهيونية الجديدة!".

وأشار الحزب إلى الخطورة الشديدة في الموجة الحالية من اقتحامات المسجد الأقصى التي يقوم بها اليمين الإسرائيلي المتطرف بحماية كاملة من القوات الإسرائيلية، إذ يستهدف ذلك الاعتداء الغاشم تحقيق اقتحامين يوميا صباحا ومساءّ طوال أسبوع الفصح اليهودي، وإدخال حيوان أضحية للتضحية به داخل المسجد الأقصى، وتقنين التقسيم المكاني والزماني للمسجد الأقصى بين المسلمين واليهود في اعتداء غاشم حتى على القرارات الدولية التي تعترف بالأقصى كأثر إسلامي فقط.

وتابع: "لقد عرّت هذه الحرب الفاجرة ضد أبناء الشعب الفلسطيني الصامد، عورات الأنظمة العربية البائسة، التي انطلقت مُهرولةً للارتماء في أحضان العدو التاريخي لبلادنا وشعوبنا، كما كشفت أيضاً زيف ادعاءات "المُجتمع الدولي" ودول "التحضُّر" و"الديمقراطيات" المزعومة، التي أقامت الدنيا ولم تُقعدها على "الاعتداء" الروسي على أوكرانيا، فيما تغض البصر، غضَّاً كاملاً، على الاعتداءات الإسرائيلية الدموية التي لم تنقطع يوماً ضد شعب فلسطين، وأرضه وأمنه، وسلامته واستقراره!".

وأكد أنّ الرهان الأساسي هو على صمود الشعب الفلسطيني البطل في مواجهة الفاشية الصهيونية المدعومة من الولايات المتحدة والدول الغربية وحلفائها العرب، وعلى دور الجماهير العربية والمصرية في نصرة أبناء شعب فلسطين البواسل.

وطالب القوى السياسية في وطننا وخارجه، بالسعي المخلص لإعادة تأسيس الحركة الشعبية لدعم نضال وصمود شعب فلسطين، وحركة المقاطعة الشعبية العربية للعدو الصهيوني وللمتعاملين معه من مؤسسات وأفراد وشركات، والتي لعبت أدواراً مهمة وقت الانتفاضتين: الأولى والثانية، فهذا هو وقت التحرّك لدعم الشعب الفلسطيني في معركته الوجودية، وهذا أضعف الإيمان.