Menu

بالصورالجبهة الشعبية تشارك بفعاليات مسيرة يوم القدس العالمي بدمشق

دمشق_بوابة الهدف

نظمت فصائل المقاومة الفلسطينية العاملة في سوريا بالتعاون مع الأحزاب والمؤسسات السورية ظهر اليوم الجمعة، مسيرة جماهيرية حاشدة انطلقت من بداية سوق الحميدية الدمشقي وصولا للساحة الخارجية للمسجد الأموي بمناسبة يوم القدس العالمي.

وعرضت الفصائل الفلسطينية خلال المسيرة، العديد من العروض العسكرية والكشفية، حيث صدحت حناجر المشاركين بالهتافات الوطنية الموجهة ل فلسطين وسوريا وإيران وحزب الله واليمن، ليبدأ بعد المسيرة المهرجان الخطابي الجماهيري بحضور قادة الأحزاب السورية والفصائل الفلسطينية وسفراء الدول الصديقة والداعمة للقضية الفلسطينية وحشد ضخم من أبناء الشعبين الفلسطيني والسوري، وحضور لافت للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين يتقدمه الدكتور ماهر الطاهر مسؤول الدائرة السياسية للجبهة وعدد من قياداتها وكوادرها بكافة أطرها الجماهيرية ( منظمة الشبيبة الفلسطينية، المكتب الطلابي، اتحاد لجان المرأة الفلسطينية، منظمة أشبال وزهرات الحكيم).

كلمة سوريا ألقاها الرفيق حسام السمان أمين فرع دمشق لحزب البعث العربي الاشتراكي، حيث أكد أن القضية الفلسطينية شكلت بالنسبة لسورية التزاما أخلاقيا ووطنيا تاما وراسخا في وجدان الشعب السوري وتجلى ذلك بتحويل القضية الفلسطينية قضية مركزية بعد ثورة الثامن من آذار التي قادها حزب البعث العربي الاشتراكي، وبشكل أكبر بعد الحركة التصحيحية التي قادها القائد المؤسس حافظ الأسد والذي كان يؤكد في خطاباته ولقاءاته دائما أن سورية تريد فلسطين قبل الجولان.

كما أشار إلى أن "دمشق حرصت أن تكون مقرا لكل الفصائل الفلسطينية وشريكا أساسيا بالفعل المقاوم وهذا ما أكده السيد الرئيس بشار الأسد مع بدء الحرب القذرة على سورية، عندما قال أن الشعب والدولة اللذان حملا أعباء ومسؤوليات الوقوف إلى جانب الشعب الفلسطيني بقضيته العادلة لعقود وبكل ما حمله هذا الموقف من تحديات وأثمان دفعها الشعب السوري ماديا ومعنويا ظروفا وتهديدات لا يمكن إلا أن يكون شعبا مقاوما، هذا وأشاد السمان بدور إيران المساند للجيش العربي السوري ضد الإرهاب التكفيري فقد قدمت الكثير من الشهداء وعلى رأسهم الشهيد القائد قاسم سليماني الذي كان من أشد المدافعين عن فلسطين وشعبها، وتوجه أخيرا بالتحية إلى روسيا الاتحادية وحزب الله ولفصائل المقاومة الفلسطينية".

أما كلمة اليمن فألقاها الوزير اليمني المفوض في دمشق رضوان الخيمي الذي وجه التحية إلى سورية حصن المقاومة سورية الشامخة بشموخ جيشها وقائدها السيد الرئيس بشار الأسد وفلسطين المقاومة بكل فصائلها التي تتخذ الخيار المسلح خيارا أساسيا لا بديل عنه، مشيرا إلى أن الشعب اليمني اليوم يجتمع في كل الساحات هاتفا بالموت لأمريكا والموت لإسرائيل.

وأكد أن اليمنيين تواقون إلى أن يكونوا بجانب الشعب الفلسطيني لدحر العدو الصهيوني وتحرير كل الأراضي والمقدسات، منوهاً إلى أن العدوان السعودي الأمريكي على اليمن كان هدفه انتزاع فلسطين من قلب اليمن لكنه فشل وأكد أن الشعب اليمني اليوم يؤدب دول العدوان المطبعة والخاضعة للهيمنة الأمريكية والصهيونية وهو يدك حصونهم بصواريخه البالستية التي باتت قادرة أن تصل إلى تل أبيب، لافتاً إلى أن هذا "ما رسخه القائد عبد الملك الحوثي قائد المسيرة بقوله أن يمن الإيمان والحكمة وانطلاقا من مبادئه الإسلامية ثابت على موقفه الواضح والصريح بالتمسك بحق الشعب الفلسطيني والعالم الإسلامي بإعادة المقدسات وعلى رأسه المسجد الأقصى الشريف وتطهير كامل فلسطين من الصهاينة وما رسخته المعادلة التي أعلنها سماحة السيد حسن نصرالله بأن أي تهديد وجودي للقدس سيفتح حربا إقليمية".

وفي الجمهورية الإسلامية الإيرانية التي ألقاها السفير الإيراني في دمشق السيد مهدي سبحاني، أشار خلالها إلى أن يوم القدس العالمي الذي أطلقه آية الله الخميني يجعل الصهاينة يرتعدون خوفا فهو يوم تجديد البيعة للقضية الفلسطينية وهو يوم انتصار الحق أمام الباطل وإنه ليس يوما لفلسطين بل هو يوم للأمة الإسلامية جمعاء بل هو يوم البراءة من الشيطان الأكبر.

كما أكد أن فلسطين عربية وستبقى كذلك وأن القدس هي محور الأمة الإسلامية، هذا وشدد سبحاني على أن الجمهورية الإسلامية في إيران صاحبة مبادرة يوم القدس العالمي تعتبر نفسها الداعم الحقيقي للشعب الفلسطيني المظلوم وستبقى تدعمه حتى إحقاق الحق وتحرير الأرض والمقدسات.

وكلمة فلسطين ألقاها الرفيق خالد عبد المجيد الأمين العام لجبهة النضال الشعبي الفلسطيني، متمنيا الرحمة لروح صاحب هذه الدعوة سماحة الإمام الخميني رحمه الله قبل ثلاثة وأربعين عاما عندما أطلق هذه الصرخة المقدسة بأن يكون يوم الجمعة الأخيرة من شهر رمضان يوما لدعم فلسطين وأهلها وقدسها، مشيدا بدور الجمهورية الإسلامية الإيرانية الداعم لفلسطين وأهلها وشعبها ودور سورية ونضالها ضد العدوان والإرهاب التكفيري.

كما ذكر المسيرة النضالية للقائد قاسم سليماني الذي كان له دور كبير في تعزيز قدرات المقاومة الفلسطينية وفي تعزيز ودعم كل الشعوب التي تناضل ضد هذه المؤامرات الأمريكية والصهيونية، مؤكدا أن الفصائل الفلسطينية ستكون وفية لكل داعميها وستكون في الصفوف الأولى في حال تعرض هذه الدول لأي نوع من أنواع العدوان فسوريا منذ انطلاقة الثورة الفلسطينية المعاصرة فتحت أبوابها وعززت دور المقاومة من خلال هذه المساندة والتلاحم الكبير ومن خلال هذه التضحيات التي قدمها أبناء الشعب العربي في سورية وأبناء الجيش العربي السوري، الذي كان له دور أساسي في التدريب والإعداد والنقل، إلى أن وصلت المقاومة في غزة إلى قوة الردع التي هي عليه اليوم.

وشدد عبد المجيد على أن "العمليات الفدائية الأخيرة في الخضيرة والنقب وتل أبيب وقبلها معركة القدس التي وصلت فيها صواريخ المقاومة إلى كل مستوطنات العدو ترسخ مقولة سماحة السيد حسن نصرالله أن إسرائيل أوهن من بيت العنكبوت وهذا ما استطاع شاب مناضل مثل رعد حازم أن يفعله فقد أربك العدو وأجهزته الأمنية والعسكرية لساعات طويلة وجعله يعيش حالة خوف وقلق دائم من الشعب الفلسطيني، موجهاً "التحية لسورية جيشا وشعبا وقيادة وعلى رأسها السيد الرئيس بشار الأسد وللجمهورية الإسلامية الإيرانية وعلى رأسها سماحة السيد علي الخامنئي كما توجه بالتحية لحزب الله وعلى رأسه سماحة السيد حسن نصرالله".

وختاما ألقى الدكتور خلف المفتاح المدير العام لمؤسسة القدس الدولية فرع سورية البيان الختامي ليوم القدس العالمي الذي جاء تتويجا لكل ما سبق ذكره.

26208d84-a2bb-47bc-a7a9-3915240544e3.jpg
8cc9f525-f993-4141-a02e-63c55346d1c6.jpg
46d7d652-1177-4367-8365-265a7e124c2e.jpg
b821b8eb-d575-4992-ae01-fae1143d65f3.jpg
ce8b7e2e-c79d-4e3d-bfa2-d39eee116504.jpg
4bc1f09f-65db-490a-8dc7-f1c9caaebd11.jpg
d6f9efdb-75a9-4661-b04e-64953899c397.jpg
53a32e82-b80c-4928-bf71-1ae810e66a67.jpg
0e77f7e4-3299-4f7e-8539-116aabbde7a5.jpg
0cd18292-26ef-4f33-8f5c-6e39781ac5c7.jpg
392e8c5a-4b45-4c8a-a174-66e62fd25ce6.jpg
82f38184-8fac-4c8e-8247-e88beb679e0a.jpg
7506782e-7b70-44d8-bb5e-595f7fb87a94.jpg
3ba021e3-75e3-4419-98cf-0521a6d6ba17.jpg