هنأ الرئيس المؤسس للمنتدى القومي العربي معن بشور، اليوم السبت، الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين ، بمناسبة الذكرى الـ55 لانطلاقتها.
وقال بشور، في برقية تهنئة وجهها إلى الأمين العام للجبهة الرفيق المناضل القائد أحمد سعدات، وإلى الرفيق جميل مزهر نائب الأمين العام للجبهة، وإلى الرفاق في قيادة وكوادر ومناضلي الجبهة: "بالنسبة لجيل واكب بدايات العمل الفدائي الفلسطيني في أواسط ستينات القرن الماضي، لم يكن الحادي عشر من كانون الأول/ ديسمبر 1967 هو الموعد الحقيقي لانطلاقة الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، بل يعود هذا الموعد إلى عقدين من الزمن قبل ذلك، يوم التقت في الجامعة الأميركية في بيروت ثلّة من الشباب الفلسطيني والعربي في أجواء النكبة الفلسطينية عام 1948 ليسعوا إلى تشكيل حركة قومية مسكونة بهمّ تحرير فلسطين، هي "حركة القوميين العرب" ،وعلى رأسها الراحلون الكبار جورج حبش ، وديع حداد، هاني الهندي، احمد الخطيب، باسل الكبيسي، مصطفى بيضون، الحكم دروزه، والمناضل صالح شبل - أطال الله في عمره".
وأضاف بشور: "هؤلاء المؤسسون لحركة القوميين العرب التقوا مع أخوة آخرين كالقائد الشهيد أبو علي مصطفى ، والقائد الأسير احمد سعادات، وكالمناضلين الكبار احمد اليماني، غسان كنفاني، غيفارا غزة، بسام أبو شريف على تأسيس الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين التي سعت لإعطاء بعداً قومياً وأممياً لقضية فلسطين، تماماً كما سعت حركة القوميين العرب لإعطاء القضية العربية بعداً فلسطينياً".
وتابع: "لقد نجحت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين على مدى 55 عاماً في أن تبقى أمينة لأهدافها، متمسّكة بثوابتها، يحمل أبناؤها البندقية في ساحات القتال، ويحمل أسراها هموم التحرير وهم في السجون والمعتقلات، بل أن تبقى حريصة على الوحدة الوطنية الفلسطينية حرصها على التمسك بالثوابت الفلسطينية، فانتزعت رغم كل العوائق التي واجهتها، والهجمات التي تعرّضت لها، والحصار الذي فُرض عليها، احتراماً من جميع مواكبي النضال الفلسطيني المعاصر، ونجحت في تحقيق "الهدف" الذي قامت من أجله، وهو كفاح حتى التحرير، ومقاومة حتى النصر".
