دعا مسؤول لجنة الأسرى في الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين ، الأسير المحرر علام كعبي، إلى تكثيف الدعم والإسناد للحركة الوطنية الأسيرة، على كافة الصعد، وبأساليب مجدية ومؤثرة للضغط نحو التخفيف من معاناة الأسرى، وصولاً لتحريرهم.
وأكد كعبي خلال كلمته في مسيرة القوى الوطنية والإسلامية، التي انطلقت بمدينة غزة، ظهر اليوم الأحد، لمناسبة يوم الأسير الفلسطيني، على ضرورة السعي باتجاه تدويل قضية الأسرى في المحافل الدولية.
ورأى كعبي أن "هناك تقصير واضح من المؤسسات الرسمية ومنها هيئة الأسرى، وغير الرسمية المعنية بشؤون الأسرى، مطالباً بضرورة "صوغ برنامج إسناد ودعم معنوي ومادي حقيقي للأسرى، وتوثيق كل الجرائم بحقهم، وتحويلها إلى محكمة الجنايات الدولية".
وقال كعبي في كلمته "إننا في لجنة الأسرى للقوى الوطنية والإسلامية ندق جدران الخزان، وندعو لإنقاذ عاجل للعشرات من الأسرى المرضى، الذين يعانون من الإهمال ومن أوضاع صحية خطيرة، تتهدد حياتهم، كما ندعو لفضح سياسة العزل والاعتقال الإداري واعتقال الأطفال وكبار السن".
وحثّ على ضرورة "تحويل قضية الأسرى إلى قضية رأي عام، من خلال التحركات الشعبية المتواصلة، دعماً وإسناداً للأسرى".
ولفت إلى أن الاحتلال بجرائمه وممارساته داخل السجون، حوّلها إلى مقابر جماعية وإلى مراكز للتعذيب، حيث يتم ارتكاب أبشع الجرائم بحق الأسرى الفلسطينيين، الذين لم يقبلوا بأن يُملى عليهم الأمر الواقع، ليُحولوا تلك المقابر إلى مدارس ثورية وقلاع لم يستطع حتى الآن الاحتلال اختراقها أو العبث فيها.
هذا وانطلقت مسيرة القوى الوطنية والإسلامية، من مفترق السرايا بمدينة غزة، وصولاً إلى مقر الصليب الأحمر غرباً، حيث نظّمت الاعتصام.
ورفع المشاركون في المسيرة الأعلام الفلسطينية، ورايات الفصائل الوطنية، ولافتات الدعم والمساندة للأسرى، كما ردّدوا الهتافات المُناصرة للأسرى، وتوّعدوا لتحقيق الحرية لهم بالمقاومة.
