انعكست القرارات السياسيّة التي جرى اتّخاذها خلال الساعات الماضية في كلٍ من بيروت والرياض على الواقع الاقتصادي في البلدين، ففي الوقت الذي برز فيه التخوف على وضع الليرة اللبنانية واقتصاد البلاد في أعقاب استقالة رئيس الحكومة سعد الحريري، رصدت النشرات الاقتصادية تردّيًا في البورصة السعودية عقب قرارات وليّ العهد محمد بن سلمان إقالة عدد من الأمراء والوزراء وكبار رجال العمال في المملكة.
من جهته، قال وزير المالية اللبناني على حسن خليل في تصريحٍ لـ"رويترز" إنّ الاقتصاد والليرة اللبنانييْن لا يواجهان خطرًا بعد استقالة الحريري.
وبدوره، أوضح وزير الاقتصاد والتجارة اللبناني رائد خوري، في تصريحاتٍ مُشابهة، أمس، أنّ الوضع المالي في ظل السياسة النقدية جيّد، إضافة إلى الاستقرار المالي، ولا يوجد أي تخوّف من تدهور في الوضع الاقتصادي. مُضيفاً "لبنان عاش بفترات وأزمات أصعب بكثير، ولدينا مناعة كافية للتصدّي لهكذا ظرف استثنائي".
إلى ذلك هبط المؤشر السعودي اليوم الأحد، مع بداية التعاملات في الأوراق المالية بشكل طفيف، بعد أن إنهائه تعاملات الأسبوع الماضي على ارتفاع.
وهبط المؤشر 1% في المعاملات المبكرة إلى6887 نقطة، إذ هوى سهم المملكة القابضة 9.9%، فيما هبطت أسهم البنك الأهلي التجاري 2%، ومصرف الراجحي 0.2%، وسابك 0.4%، وسافكو 1%.
فيما انخفضت أسهم "زين" 1%، وصافولا 0.9%، والخضري3.1%، وجبل عمر 1.3%.
