Menu

وصول عشرات آلاف المقاتلين الإيرانيين والعراقيين لسوريا

وصول معدات وقوات ايرانية وعراقية لمساندة النظام السوري

الهدف – غزة - وكالات

نقلت وكالة الصحافة الفرنسية عن مصدر أمني سوري، زعمه وصول نحو سبعة آلاف مقاتل إيراني وعراقي، مشيرا إلى أن العدد الأكبر منهم عراقيون.

وقال المصدر إن عشرات الآلاف من المقاتلين العراقيين والإيرانيين، قد وصلوا مؤخرا إلى سوريا بهدف الدفاع عن العاصمة دمشق وضواحيها بدرجة أولى، بعد إعلان كتائب بالمعارضة السورية أن العاصمة تشكل هدفهم المقبل.في عملية تهدف إلى نشر عشرة آلاف مقاتل لمؤازرة جيش النظام السوري والمسلحين الموالين له في العاصمة دمشق أولا، ثم في مرحلة ثانية استعادة السيطرة على مدينة جسر الشغور بريف إدلب (شمال غرب البلاد)، والتي تفتح الطريق إلى المدن الساحلية ومنطقة حماة (وسط البلاد)، بحسب المصدر الأمني السوري.

الجدير بالذكر أن قوات النظام خسرت في 25 أبريل/نيسان الماضي سيطرتها على مدينة جسر الشغور الإستراتيجية في محافظة إدلب بعد اشتباكات عنيفة خاضتها ضد جيش الفتح الذي شكلته مجموعة فصائل للمعارضة إضافة إلى جبهة النصرة، تبع ذلك خسارة النظام معسكرات مهمة ومدينة أريحا معقله الأخير في إدلب.

ويأتي الكشف عن الإمدادات الجديدة للنظام بعد أيام من إعلان مصدر مطلع، عن وصول 1500 جندي من الحرس الثوري الإيراني إلى بلدة صلنفة في ريف اللاذقية (غرب سوريا) مساء الجمعة الماضي.

وأفاد المصدر بأن القوات الإيرانية ستتسلم نقاط تمركز قوات النظام ومليشيات الدفاع الوطني وحزب الله اللبناني، كما ستتولى أمر نقاط الحراسة على هذا المحور من الجبهة. وأضاف أن القوات تحضر لهجوم واسع بهدف السيطرة على جبل الأكراد، لطمأنة الطائفة العلوية في الساحل السوري، التي باتت تعيش حالة الرعب مع تقدم مقاتلي تنظيم الدولة باتجاه الساحل.