زعم جهاز الأمن العام الصهيوني "الشاباك"، مساء يوم السبت 10 آب/أغسطس، اعتقال منفذي عملية "غوش عتصيون" التي أدت إلى مقتل جندي صهيوني من مستوطنة "إفرات"، صباح الخميس الماضي.
ووفق مزاعم القناة 13 العبرية، فقد تمكن "الشاباك" من اعتقال منفذي عملية قتل الجندي دفير سوريك، مشيرة إلى أنهما "فلسطينيين اثنين احدهما ينتمي ل حركة حماس ".
من جانبه، قال أوفير جندلمان المتحدث باسم رئيس الوزراء الصهيوني: "الشاباك اعتقل فلسطينيين مشتبه بضلوعهما في عملية الطعن التي قتلت دفير سوريك، وهما: نصير عصافرة من سكان بيت كاحل ينتم ي لحماس، وقاسم عصافرة من سكان بيت كاحل".
وذكر جندلمان أنه "تمت إحالتهما للتحقيق"، بينما أشاد نتنياهو نفسه، بأفراد بقوات الأمن الصهيونيّة الذين ألقوا القبض على المنفذين، "خلال 48 ساعة"، وفق زعمه.
وأضاف نتنياهو: "قواتنا ألقت القبض خلال السنوات الأخيرة على جميع "القتلة" الفلسطينيين الذين مسوا بمواطنينا واليوم هي قامت بذلك مرة أخرى".
وتأتي هذه التصريحات في محاولة للتغطية على فشل قوات الاحتلال وشرطتها ومخابراتها، حيث قتل الجندي الصهيوني "سوريك" مساء يوم الأربعاء الماضي، ورُميت جثته، دون أن يتم كشف ذلك إلا بعد ساعاتٍ متأخرة من فجر يوم الخميس.
ونجح منفذو العملية البطولية في اختراق منظومة الأمن الصهيونية خلال أكثر من يوميْن، رغم ما يمتلكه جيش الاحتلال من إمكانيات كبيرة، بينما تبقى ادعاءات الاحتلال مزاعم لا أكثر.