زعم وزير الحرب الصهيوني بني غانتس أن كيانه قد حدد عددا من الأهداف في إيران من شأن تدميرها أن يضر بقدرة الجمهورية الإسلامية على تطوير أسلحة نووية. وجاء ذلك في مقابلة لغانتس مع شبكة فوكس نيوز الأمريكية، وهو تصريح جاء متوازيا ومتسقا مع ما كتبه رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو صباح اليوم على حسابه على تويتر بأنه تحدث مع نائبة رئيس الولايات المتحدة، كاميلا هاريس هاتفيا.
وأشار نتنياهو إلى أن الاثنين بحثا موضوع الصراع في كورونا، وقرار محكمة الجنايات في لاهاي بالتحقيق في الجرائم في المناطق ، والاتفاق النووي مع إيران. وكتب نتنياهو أنه اتفق مع هاريس على "تشكيل فريق مشترك لتعزيز التعاون في مكافحة كورونا". حيث أضاف نتنياهو لهاريس أيضا بخصوص إيران "إذا أوقفهم العالم أولا ، فسيكون ذلك جيدا جدا. وإلا علينا أن نقف على قدمينا وندافع عن أنفسنا".
وحول نية إدارة بايدن إعادة الاتفاق النووي مع إيران، قال غانتس: "السياسة الأمريكية يجب أن تكون سياسة أمريكية، والسياسة الإسرائيلية إسرائيلية". في المقابلة مع مراسل فوكس نيوز قدم غانتس لمحاوره خريطة لمواقع مزعومة لصواريخ حزب الله، في المباني المدنية. وقال غانز إنها خريطة لأهداف، تم فحص كل منها "قانونيا وعمليا واستخباراتيا".
يوم الثلاثاء الماضي كان غانتس قد أجرى مقابى مع شبكة رويترز ، قائلاً إن "إسرائيل" تعمل على إقامة تحالف أمني إقليمي مع دول الخليج، التي لها نفس النهج تجاه إيران مثل النهج "الإسرائيلي". وقال غانتس: "لا أعتقد أنه سيكون تحالفًا دفاعيًا، لكن لدينا مصلحة في تكوين نوع من التحالف الأمني الإقليمي".
