تعهد الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون بتسريع تطوير الأسلحة النووية وهدد باستخدامها إذا تم استفزازه، وذلك خلال خطاب ألقاه في عرض عسكري تضمن صواريخ قوية قادرة على استهداف خصوم البلاد
وتشير تصريحات كيم إلى أنه سيواصل تجارب الأسلحة النووية في حملة ضغط تهدف إلى انتزاع التنازلات من الولايات المتحدة وحلفائها.
واحتفل العرض الذي أقيم ليلة الاثنين بالذكرى التسعين لتأسيس جيش كوريا الشمالية، وأقيم في الوقت الذي يعاني فيه اقتصاد البلاد من العقوبات التي تقودها الولايات المتحدة.
وأظهرت صور إعلامية رسمية كيم، وهو يرتدي معطفًا عسكريًا أبيض اللون، وهو يبتسم ويلوح من الشرفة مع زوجته ري سول جو وكبار النواب.
ونقلت وكالة الأنباء الكورية المركزية الرسمية عن كيم قوله لقواته والحشود المتجمعة في ساحة في العاصمة بيونغ يانغ "سنواصل اتخاذ إجراءات لمواصلة تطوير القوات النووية لدولتنا بأسرع ما يمكن".
وقال إن كوريا الشمالية يمكن أن تستخدم أسلحتها النووية بشكل استباقي عندما تتعرض للتهديد بهجمات، ودعا قواته النووية إلى الاستعداد التام للتحرك في أي وقت.
وتابع: "تتمثل المهمة الأساسية لقواتنا النووية في ردع الحرب، لكن أسلحتنا النووية لا يمكن حصرها مطلقًا في مهمة واحدة لردع الحرب"، وأضاف: "إذا حاولت أي قوة انتهاك المصالح الأساسية لدولتنا، فسيتعين على قواتنا النووية أن تنجز بشكل حاسم مهمتها الثانية غير المتوقعة" والتي ستترك أي قوة غازية "هالكة".
وشهد العرض آلاف الجنود والعديد من أقوى الصواريخ في كوريا الشمالية.
وبحسب التقديرات، يمكن لبعض الصواريخ الباليستية العابرة للقارات أن تضع الولايات المتحدة في نطاقها، وتشكل مجموعة متنوعة من صواريخ الوقود الصلب قصيرة المدى تهديدًا متزايدًا لكوريا الجنوبية واليابان.
