المسألة القومية
تم إعداد هذه الورقة خصّيصًا للملف الذي نَشَرته مجلة "الهدف"، في عددها السّنوي الخاص، الصادر يوم الأحد 01 كانون الثاني/يناير 2023 (العدد 1519)، بمُناسبة الذكرى الخامسة والخمسين لانطلاقة الجبهة الشعبيّة
تم إعداد هذه الورقة خصّيصًا للملف الذي نَشَرته مجلة "الهدف"، في عددها السّنوي الخاص، الصادر يوم الأحد 01 كانون الثاني/يناير 2023 (العدد 1519)، بمُناسبة الذكرى الخامسة والخمسين لانطلاقة الجبهة الشعبيّة
على سبيل التمهيد انشغلتُ منذ وقت مبكّر بالمسألة القومية، فعلى الصعيد العربي كانت القضيّة الفلسطينية، وخصوصًا منذ العام 1967 الشغل الشاغل، وذلك ارتباطًا مع صعود حركة المقاومة والعلاقة المتميّزة التي
اكتسبتْ حركةُ التحرّر الوطني أهميّتَها بعدَ الحربِ العالميّة الثانية، مستفيدةً من انهيار اقتصادات الدول الاستعماريّة، وانتصار الاتّحاد السوفييتي على الفاشية وتوفّر مناخٍ سياسيٍّ مكّن حركات التحرّ
من يطالع عنوانَ المقالِ أعلاه سيخالُ أنّه نصٌّ نوستالجيّ، مفعمٌ بالحنين للماضي والحسرة على الواقع، لكنّه ليس كذلك بل ربّما هو عكسُ ذلك؛ فالمقالُ يجادلُ بأنّه يمكنُ العثور في كلّ المظاهر والسمات، سواءً
(الأستاذ الدكتور محمد الأمين الناتي من مواليد عام 1959 في شنقيط بموريتانيا؛ حاصل على شهادة دكتوراه في الآداب العربية من جامعة محمد الخامس بتقدير “مشرف جدا”: 2008 (عنوان الأطروحة: “الثقافة الشنقيطية: م
-1- أعترفُ بأنّني ومنذُ مطلعِ حياتي الأدبيّةِ وددتُ أن أتقرّبَ من أيّ أديب، أو صحفيّ، أو فدائيّ، أو مثقّف.. كان قريبًا من غسّان كنفاني؛ ذلك لأنّ عشقي لهذا الكائن النورانيّ كان أكبرَ من أن أحتملَهُ
ليس بغريبٍ العودة مجدّدًا لمسألة القبول بالقرار رقم 242 أساسًا للحلّ السياسيّ للصراع العربيّ الصهيونيّ ففي ذلك الزمن اعتقدت القوى الوطنيّةُ المقاومةُ أنّ قبول القيادة الفلسطينيّة المتنفّذة بالقرار هو
لقد بات عالم اليوم محكوماً بعلاقات دولية إمبريالية معولمة في مركزها الولايات المتحدة، حيث تتحول العديد من أقاليم ومجتمعات هذا العالم لمناطق سيطرة سياسية واقتصادية وأمنية مباشرة وغير مباشرة لهذا المركز
ذلك اليساريُّ الإيطاليّ، الكهلُ المناصرُ لكلّ أخطاءِ الفلسطينيّين قبلَ صواباتهم، قال لي منذُ أكثرَ من ربع قرنٍ إنّ أهميّة اليسار ليست في ميزانيّته أو عدد أعضائه ومؤيّديه، وإنّما في لُبِّ الفكرة ذاتها،
طبقًا لمعظمِ التحليلات، عكست انتخاباتُ الكنيست الرابعة والعشرين انزياحًا واضحًا للمجتمع الإسرائيليّ تجاهَ أقصى اليمين. حقّقت الأحزابُ الدينيّةُ إنجازًا تاريخيًّا؛ حيث تمكّنت ثلاثةٌ منها بالحصول على 34
حولَ الميزانِ الحسّاس بين الوطنيّ والقوميّ والأمميّ: ليست العصبيّةُ الإقليميّةُ أو الطائفيّةُ أو القبليّةُ أن يعتزَّ المرءُ بما ينتمي إليه، بل ألّا يرى ما ينتمي إليه ضمنَ السياقِ الأوسع، وأن يجعلَ اله
إنّ الاحتفالَ، هذا العام، بالذكرى الخامسةِ والخمسين لانطلاقةِ الجبهة الشعبيّةِ لتحرير فلسطين (11 كانون الأوّل 1967) هو مناسبةٌ لطالما انتظرها الأوفياءُ من رجال فلسطين ونسائها، ممن نشأوا في كنفِ الجبهة
عنوانُ حديثي هو حاضرُ والتنميةِ ومستقبلُها في المشرق العربيّ، وهذا يعني أنّ الحديث سيتناولُ أسبابَ تعثّرِ أو فشلِ عمليّات التنمية في المشرق طوالَ العقود الماضية. بالطبع، لقد استمعتم مراتٍ عديدةً لم
مقدّمة: تحاولُ الورقةُ طرحَ الإشكاليّة التالية: هل غايةُ التطبيعِ الاندماجُ في المنطقةِ أم دمجُ المنطقةِ في المشروعِ الصهيو/ أمريكي؟ تفكيكُ هذه الإشكاليّة يكون بالإجابةِ عن الأسئلة التالية: ما
في تصدّينا في هذا العدد الخاصّ من مجلّتنا "الهدف" للمسألةِ القوميّةِ في واقعنا العربيّ - الذي يصدرُ إحياءً للذكرى الخامسة والخمسين لانطلاقةِ الجبهةِ الشعبيّةِ لتحرير فلسطين - وكما عوّدنا قراءنا الأعزّ