علّق مكتب رئيس وزراء الاحتلال، بنيامين نتنياهو، على قرار الولايات المتحدة بعدم دعوة مسؤولين "إسرائيليين" لحضور مؤتمر البحرين الاقتصادي الذي يُعقد في المنامة أواخر حزيران/يونيو الجاري.
وجاء في تعقيب مكتب نتنياهو إنّ القرار جاء بالتنسيق مع "تل أبيب" مُقدماً، حسب صحيفة "يديعوت أحرونوت" التابعة للاحتلال، في موقعها الإلكتروني.
وكان البيت الأبيض قد قرّر عدم إرسال دعوة لوزير الماليّة في حكومة الاحتلال، موشيه كحلون، أو غيره من مُمثّلي حكومة الاحتلال لحضور مؤتمر البحرين الاقتصادي يوم 25 حزيران/يونيو الجاري، حيث سيتم بحث الشق الاقتصادي من ما يُعرف بـ "صفقة القرن."
وحسب "رويترز" قال مسؤولون كبار في الإدارة الأمريكية إنّ دعوة "إسرائيل" يُمكن أن تضر بهدف المؤتمر، "وخلال المؤتمر الاقتصادي في البحري، سنُقدّم رؤيتنا الاقتصادية للشعب الفلسطيني لذلك نريد التركيز على الجانب الاقتصادي وليس على الجانب السياسي."
وقد أطلع البيت الأبيض مكتب رئيس وزراء الكيان الصهيوني بنيامين نتنياهو بالقرار، وقبل به الأخير بكل تفهّم، حسب وصف "رويترز."
فيما نقلت صحيفة "يديعوت أحرونوت" في عددها الصادر، الثلاثاء 18 حزيران/يونيو، عن محافل سياسية واسعة الاطلاع، قولها إنّ عدم دعوة "تل أبيب" يعود إلى ضغوطٍ عربيّة وفلسطينيّة بالتحديد، مورست على مُنظمي الورشة للامتناع عن دعوتها بشكلٍ رسمي، على حد تعبيرها.
ولفتت المصادر عينها إلى أنّ الاحتلال لن يُرسل مُمثلين حكوميين مُنتخبين لـ "قمّة السلام" التي ستُعقد في البحرين، وبدلاً من ذلك، سيضم الوفد "مواطنين من قطاع الأعمال والهاي تيك والابتكار"، بحسب ما نقلت الصحيفة.